التعليم هو القوة المانحة للحياة

من الجمل الرائعة التي قرأتُها: «إنَّ التعليم هو القوة المانحة للحياة»،  هذا لا يعني أن نتعلمَ الحياةَ، بل يعني أن نَحيا بالعِلم!

 لا يَعني الاستعداد للتعلم أن تمتلك الأدوات المناسبة فقط، لكنه يَعنِي في المقام الأول أن تمتلكَ قلبًا مُخلِصًا مُحِبًّا شَغوفًا بالمعرفة.

التعليم هو القوة المانحة للحياة

التعليم علاقة بين المُعلم والطالب

 من أهم أهداف التعليم أن يكون الطالبُ سعيدًا بالمعرفة، وبهذا يجب على المعلم أن يكون مصدرًا لأَمرَين: السعادة والمعرفة!

 لا ينبغي لنا كمُعَلِّمينَ أن ننظرَ إلى كميةِ المعلومات التي ستدخل عقلَ الطالب هذا الشهر، بقدرِ ما ينبغي لنا أن ننتبهَ إلى كمية المعلومات التي يمكن أن تخرج!

 

إن سألتني: متى تعرف أنَّ هذا الطالب يصل إلى أهدافك؟ ، سأقول: بالتأكيد عندما أصل أنا إلى أهدافه.

يمكنك أن تستمر إلى ما لا نهاية في محاولةِ تعليم طالب ليس شغوفًا بالتعلم! لكنك تحتاج فقط إلى محاولة واحدة لخلق أسباب الشغف. 

 ليس لدينا أي تأكيد على قدرة الطالب على تَقبُّل المعرفة البَحتة، لكن لدينا تأكيد من الحياة على شغف الطلاب بالمعرفة المُثِيرة.

 يتوقف نجاح العملية التعليمية على قيمة التواصل الفَعَّال بين الطالبِ والمُعلِّم، لذلك فإنَّ أقصى ما يمكننا أن نفعله لتحقيق هذا النجاح النظر إلى قلب وعقل الطالب، وليس إلى السبورة!

حوار بين المعلم والطالب

 يتساءلُ كثيرٌ من الطلاب: ما الفارق بين التعليم وألعاب الفيديو؟! ولماذا لا نستمتع بهما معًا؟!

ونقول: ليس لدينا فوارق حقيقية بين التعليم وألعاب الفيديو، الفارق فقط في حبِّ التَّجرِبة، والزاوية التي ينظر منها اللاعب إلى اللعبة، والطالب إلى التعليم!


ستقول لي يا تلميذي العزيز: أنا لا أحبُّ المَلَلَ!

سأقول لكَ بِصدق: على مسافة بعيدةٍ من الملل، يكون الشَّغَف، هيَّا نحصل عليه.